كشفت قناة "المنار" ان السيارة التي تم تفجيرها في الرويس هي من نوع "بي أم" كانت اشترتها السيدة ندى السلمان وهي من المصيطة ثم اشتراها شخص من عرسال، مشيرة الى ان التحقيقات اظهرت ان لا علاقة للسيدة السلمان بالامر، أما السيارة فمن الشخص العرسالي وصلت الى عمر الاطرش في عرسال وهو يرأس مجموعة ارهابية.
وبحسب المعلومات الامنية التي كشفتها "المنار"، فقد تم تجهيز السيارة في احد الكاراجات بعرسال، وقام سوريون بتغيير لون السيارة من اسود الى فضي وتجهيزها وتفخيخها وتغيير لوحتها. وبعدها تم نقل السيارة الى الرويس وتفجيرها.
ولفتت "المنار" الى ان المدعو محمد جاسم الكرعوني شوهد يقود السيارة في عرسال قبل تفجيرها بـ3 ايام، وقبل تفجيرها بيومين نُقلت الى الكولا، كما ركنها السائق قبل التفجير في الرويس بدقائق وغاردها.